جفت الدموع واختفت الادعية وبدا الصمت يحل في ارجاء البيت لتسمع بعدها اصوات سقوط الاقنعه. يعود البشر الى طباعهم البشريه متناسين الوعود والعهود المقطوعه يجمعون ويحسبون وماهي الا لحظات ليكسر احدهم حاجز الصوت حاملا في يده الة حاسبه متسائلا كم هو النصيب؟ لينظر اليه الاخر قائلا ليس الان انتظر حتى انتهاء المراسم. يحل الصمت مره اخرى لا ضجيج لا بكاء لا دعاء مجرد فراغ في الفضاء وانفاس تنتظر اللحظة المناسبه للمطالبه بالحصة المحدده والتي سبق ان تم حسابها بكل عناية. لا جديد اعرف تماماً الطباع البشريه واعرف ان الغرائز المحجمة لا بد ان تطفوا على السطح مره اخرى لتعود المياة لزجة معكره بالكاد تستطيع النظر من خلالها.

You’ve successfully subscribed to ضياع
Welcome back! You’ve successfully signed in.
Great! You’ve successfully signed up.
Your link has expired
Success! Check your email for magic link to sign-in.